Friday, March 28, 2014

Royals...

I write this and the catchy, yet quiet tunes of "Royals" by Lorde are incessantly playing in my head, ignited by an interesting question I was asked in response to my saying that many of us are "royal" in our own way.

It's true. Each and every one of us really enjoys his or her own successes, either personal, social, or career-related. With each one, this ego of ours just grows a bit. We think we're "all that". We *hope* that others (not just our own moms) see us as such. We love it when we tell a joke and people laugh, when people comment about our car/watch if it's a man or our purse/hair if it's a woman, when people that *count* gives us attention.

Some of us go a step further, and "deceive" ourselves into thinking we're truly crème de la crème. Often without actual merit. Some do it with weed, some do it with alcohol, and some just get high on their own self-imagined magnificence.

But then there's this special group. The guys and gals that just *know it* in their guts. They were born to lead, to discover new things, to learn how things work, to learn their own selves. They know it's not delusion, they know what they are capable of, they know where many a road leads, they even know each other when they meet, and... they know they know! :)

www.youtube.com/watch?v=LFasFq4GJYM

Friday, March 14, 2014

كابتن فيليبس

أتفرجت على الفيلم ده امبارح و على قد ما استمتعت بيه جدا على قد ما أثار فيا الكثير من الحزن على حالنا كمصريين.

انتابتني رغبة عارمة على الكتابة عن الموضوع, و لكن برغم ان الكتابة على الكيبورد بتاعي أسهل بكتير بالانجليزي الا اني كرهت ان الأجانب يشوفوا خيبتنا!

في الفيلم (و للمعلومية الفيلم أحداثه مأخوذة بشكل شبه حرفي من أحداث محاولة اختطاف نفس المركب في الحقيقة) الحكومة الأمريكية قررت انها تنقذ قبطان السفينة قبل ما يوصل الصومال مهما كان الثمن. مغ انهم كانوا خلاص أنقذوا المركب نفسه و بكل ركابه. بل و بعتوا وراه بارجتين حربيتين و حاملة طائرات بحالها. و عشان تكمل: سفروا طاقم صاعقة بحاله المشوار كله من أمريكا لليمن علشان يبقى فيه قناصة. كل ده علشان مواطن أمريكي واحد فقط.

اللي بيحزنني فعلا انه مش ممكن أقول اننا قليلي الحيلة مثلا زي بلد من نوعية الصومال. احنا فعليا عندنا جيوش و سفن و دبابات و رجال مدربين و صاعقة و و و. يعني الشيئ الوحيد اللي ينقصنا علشان يصبح لأرواحنا ثمن غالي عند الدول الأخرى هو رجال حقيقيين يحكمون مصر, و ليس مرتزقة لا يهمهم الا مراكزهم و دخولهم.

لازم كل مصري يعرف انه لا شيئ في العالم يهم أكثر من حياة أي مواطن. الكلام الفارغ اللي اعتادوا يضحكوا علينا بيه زي معلش العلاقات الدولية و مصلحة الدولة و و و دي كلها حجج. أقوى دول العالم مش الي عندها أقوى الجيوش. أقوى دول العالم هي الدول اللي بتعلم الدول الأخرى ان قيمة مواطنيها أغلى و أعلى من أي شيئ في العالم. مأساتنا اننا عندنا قيادات اعتادت العبودية عند أسيادها (سواء العرب بفلوسهم, أو الغرب بقوته).

أتفوخص!

Wednesday, March 12, 2014

نفرتيتي

نفرتيتي...

قدها الممشوق يتمايل تمايل عود البان في النسيم العليل
بشرتها العربية تتألق ذهبية في ضوء الشمس الساطع
ساقاها الرشيقتان تمتدان امتداد ليالي البعاد
و تنصبان في قدمين سبحان الذي صور جمالهما

عيناها العسليتان تتطلعان بفضول الاطفال الصغار
و سريعا ما تنكسران في خجل تحت هجوم عيني حبيبها المعجبتان الضاري
و يمتد ذراعاها الناعمان ليلتفا حول رقبته, معلنة شوقها اليه
و يود وجهه لو كان اسفنجا ليمتص كل نفحة من أنفاسها العطرة

و سرعان ما تنفرج شفتاها بابتسامة عذبة عندما تحس بشوقه اليها
شفتان ممتلئتان, مليئتان بالحنان و الدفئ
تتحركان لترسما حروف اسم حبيبها بصوت عذب رخيم
صوث ملكة فرعونية ساحرة الجمال

صوت نفرتيتي