فانيليا
ابتسمت إذ امتلأت أركان ذاكرتي بشذا عطرها الفواح
و تذكرتها و هي تقول لي كُن طبيعيا
و عندما انعقد ذراعاها الرقيقتان حول صدرها المليئ بالمخاوف
و كلماتها اللاتي تدارين حيائها الشديد
و برغم تمنع كلماتي المسجونات خلف قضبان الحياء
و ما يعتريني أنا أيضا من المخاوف و الشكوك
الا أن القضبان تحطمت تحت ضربات كلماتها و الحنين
و أنا أسابق الأجنحة لأخبرها كم أني سأشتاق!
0 Comments:
Post a Comment
<< Home