Saturday, April 02, 2016

فانيليا

ابتسمت إذ امتلأت أركان ذاكرتي بشذا عطرها الفواح
 و تذكرتها و هي تقول لي كُن طبيعيا
و عندما انعقد ذراعاها الرقيقتان حول صدرها المليئ بالمخاوف
و كلماتها اللاتي تدارين حيائها الشديد

و برغم تمنع كلماتي المسجونات خلف قضبان الحياء
و ما يعتريني أنا أيضا من المخاوف و الشكوك
الا أن القضبان تحطمت تحت ضربات كلماتها و الحنين
و أنا أسابق الأجنحة لأخبرها كم أني سأشتاق!
 

0 Comments:

Post a Comment

<< Home